كما ناقشنا في الجزء الأول أن تبني علاقة ناجحة وطويلة الأمد يبدأ بفهم لغة الحب لشريكك حياتك التي يمكن أن تساعدك في ملء خزانهم الحب العاطفي. لقد ناقشنا أيضًا أن تجربة الوقوع في الحب هي تجربة يصبح فيها شخص مهوس. في هذا الملخص لكتاب لغة الحب الخمسة الجزء الثاني، سوف نجاوب على ثلاث أسئلة مهمة. كيفية حدوث تجربة الوقوع في الحب؟ لماذا علماء النفس يعتقدون إن تجربة الوقوع في الحب ليست حباً حقيقيًا ؟ ماذا نفعل بعد أن يتم خداعنا في الزواج بوهم الوقوع في الحب؟
ملاحظة: من الأفضل أن تقرأ الجزء الأول قيل قراءة الجزء الثاني [انقر هنا].
Table of Contents
Toggleكيف تحدث تجربة الوقوع في الحب؟
الصورة من: Shutterstock
بالنسبة لغالبيتنا ، فإن تجربة “الوقوع في الحب” ضرورية لإنجاح للزواج. عندما نلتقي بشخص ما تكون صفاته الجسدية وسماته الشخصية كافية بأن تسبب لنا الصدمة الكهربائية التي تثير ” إنذار الحب” في داخلنا، فإننا نريد التأكد مما إذا كانت مشاعرنا الداخلية حقيقية أم لا من خلال مشاركة أي شيء بسيط في اللقاء الأول، والذي يمكن أن يكون مشاركة الطعام وتناول الطعام معا. يلعب اللقاء الأول دورًا مهما في تحديد ما إذا كنت وقعت في الحب أم لا وما إذا كانت هذه المشاعر حقيقية من خلال أن تصبح أقوى أو تتضاءل.
عندما تكون مشاعر الحب هذه حقيقية، نأمل أن الشخص الآخر يشاركنا المشاعر نفسها التي نكنها اتجاهاهم بعد التعبير عنها والاعتراف بها. إذا لم يبادلونا المشاعر نفسها ، فسيقوم بعضنا بمضاعفة جهوده ليبادلنا الشخص الإحساس نفسه لأخذ موضوع الزواج بعين الاعتبار. كما ذكرنا ، يعتقدون بعض الأشخاص أن تجربة “الوقوع في الحب” أساس ضروري لنجاح الزواج.
لماذا علماء النفس يعتقدون إن تجربة الوقوع في الحب ليست حباً حقيقياً؟
الصورة من: Dreamstime
نعتقد أنه طالما نحب بعضنا البعض، سيكون كل شيء مختلفاً لن يكون هناك الكثير من الجدال والشجار، ورغبتنا الوحيدة هي أن نجعلهم سعداء. أنه سوف نناقش خلافاتنا بصراحة، ونتوصل إلى اتفاق. نعتقد أنه يمكننا التغلب على أي عقبة، ولن نؤذي أحباءنا أبدًا.
يعتقد علماء النفس أيضًا أن الشخص لا يبذل أي جهد للوقوع في الحب؛ إنه ليس اختيارًا واعًا لأننا أحيانًا نقع في الحب حتى إذا لم يكن لدينا نية للوقوع في الحب. خلال هذه التجربة، نتصرف ونتحدث بطريقة غير عقلانية، ونفعل أشياء لم نفعلها من قبل الوقوع في الحب، لدرجة أننا نعتقد أننا متفقون في كل شيء. في نهاية هذه تجربة “الوقوع في الحب”، سنصل إلى قمة السعادة.
بعد أن تجربة “الوقوع في الحب” تنتهي ونعود إلى العالم الواقعي. نتساءل لماذا وكيف فعلنا هذه الأشياء لأننا نبدأ نرى العيوب ونقاط الضعف والسمات الشخصية مثل سرعة الانزعاج أو الغضب في شريك حياتنا، ونبدأ في الجدال والشجار حول أمور سخيفة لم تنتبه لها أو لم نضعها في عين الاعتبار عندما كنا واقعين في الحب.
نلاحظ وجود الكثير من الاختلافات في الرغبات والعواطف والأفكار والسلوكيات لن يكون إسعاد شريكا الحياة هو رغبتنا الوحيدة بعد الآن. نتيجة لذلك، يريد بعضنا الطلاق وإيجاد حب جديد ، بينما يريد البعض الآخر مضاعفة الجهود لتعلم كيف يحبون بعضهم البعض بدون تأثير الشعور بالسعادة الغامرة التي كانت تصاحب تجربة الوقوع في الحب.
ماذا نفعل بعد أن يتم خداعنا في الزواج بوهم الوقوع في الحب؟
الصورة من: Freepik
بعد أن يتم خداعنا في الزواج بوهم الوقوع في الحب، سنواجه ثلاثة خيارات أولاً ، نتمسك بزواجنا ونعاني من حياة بائسة مع شريك حياتنا . ثانيًا ، ننهي الزواج ونجد شخصًا آخر. آخرها هو الاعتراف والقبول بأن الوقوع في الحب هو تجربة عاطفية مؤقتة والبدء في البحث عن الحب الحقيقي” ، ولكن ليس هوسياً؛ لأن لا يمكن أن يبدأ الحب الحقيقي حتى تنتهي تجربة “الوقوع في الحب”.
نتحدث عن “الحب الحقيقي الحب الاختياري) الذي يربط بين العقل والعاطفة، لأننا نحتاج إلى أن نكون محبوبين من قبل شخص يختارنا ويرغب في حبنا ؛ لأنهم يجدون أننا فريدون ونستحق الحب ونستحق الوقت والجهد الضروري الذي سوف يبذلونه لمساعدتنا ، ومعرفة أن جهودهم ستحسن حياتنا ، مما يجعلنا نشعر بالرضا ؛ لأن شريكنا في الحياة يحبون حقا ، بالإضافة إلى اهتمامه بتعزيز نمونا الشخصي. إنه ليس نوع الحب الذي يأتي من التأثر بـ “الهوس” والاعتقاد الخاطئ أنه سوف يستمر للأبد.
في الخاتمة:
يعتقد علماء النفس أن تجربة الوقوع في الحب” (الهوس العاطفي) ليست حباً حقيقاً ، وأنها لن تدوم للأبد والتي يمكن تستمر حوالي عامين في بداية هذه التجربة نعيش في وهم من خلال الاعتقاد بأن شريكنا كامل، وأن الحياة ستكون وردية . بعد أن تنتهي التجربة، نستيقظ من هذا الوهم ونصدم من حقيقة أن شريك حياتنا ليس مثاليا كما كنا نعتقد نبدأ في التساؤل عن الكثير من الأشياء لم نكن نفعلها في العادة، ونتشاجر حول أشياء سخيفة.
أخيرا ، عندما ننخدع في الزواج بوهم الوقوع في الحب سيكون لدينا ثلاثة خيارات أن نبقى ونعيش حياة زواج بائسة مع شريك حياتنا ، أو ننهي الزواج، أو نعترف ونقبل بأن الوقوع في الحب لن يستمر للأبد. والبدء في البحث عن الحب الحقيقي” بيننا وبين شريك حياتنا الذي يربط بين العقل والعاطفة.